السوق السعودية- مكاسب طفيفة وسط تراجع السيولة والأسهم المتداولة

شهدت الأسهم السعودية ارتفاعًا طفيفًا، حيث قفز المؤشر العام للسوق بمقدار 25 نقطة، أي ما يعادل 0.23 في المائة، ليحط الرحال عند مستوى 10919 نقطة، مستمرًا في سلسلة مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي. وفي المقابل، حقق مؤشر "إم تي 30"، الذي يعتبر مقياسًا لأداء الأسهم القيادية، صعودًا بواقع أربع نقاط، مسجلاً زيادة قدرها 0.32 في المائة، ليغلق عند 1458 نقطة. وعلى الرغم من هذا التحسن الملحوظ، إلا أن السوق لا تزال تتداول ضمن نطاق الجلسة السابقة، مع ملاحظة انخفاض في حجم التداول، الأمر الذي يلقي بظلاله على أداء المؤشر، لا سيما مع الإغلاق الذي جاء عند مستويات المقاومة.

وخلال الجلسات الثلاث الأخيرة، لم يتمكن السوق من تجاوز مستوى 10900 نقطة في ظل شهية مخاطرة عالية، مما يجعله عرضة للضغوط البيعية حتى مستوى 10989 نقطة، إلا إذا ظهرت تطورات إيجابية تدفع السوق نحو الاستقرار في مساره الصاعد.

أما بالنسبة للأداء العام للسوق، فقد افتتح المؤشر العام جلسة تداول الأمس عند مستوى 10913 نقطة، ثم اتجه صعودًا نحو أعلى نقطة له في الجلسة، مسجلاً 10932 نقطة، أي بارتفاع قدره 0.35 في المائة. وفي نهاية المطاف، استقر المؤشر العام عند 10919 نقطة، محققًا مكسبًا قدره 25 نقطة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.23 في المائة. وشهدت السيولة تراجعًا بنسبة 1 في المائة، أي ما يعادل 202 مليون ريال، لتصل إلى 13.9 مليار ريال. كما انخفضت الأسهم المتداولة بنسبة 18 في المائة، أي ما يعادل 84 مليون سهم، لتصل إلى 390 مليون سهم متداول. وعلى صعيد الصفقات، فقد تراجعت بنسبة 2 في المائة، أي ما يعادل ثمانية آلاف صفقة، لتصل إلى 499 ألف صفقة.

وفيما يتعلق بأداء القطاعات المختلفة، فقد شهدت 13 قطاعًا انخفاضًا في أدائها، في حين سجلت بقية القطاعات ارتفاعًا. وتصدر القطاعات المتراجعة قطاع "الإعلام والترفيه" بنسبة 1.6 في المائة، يليه قطاع "الأدوية" بنسبة 1.3 في المائة، ثم قطاع "تجزئة السلع الكمالية" بنسبة 1.1 في المائة. وعلى الجانب الآخر، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع "السلع الرأسمالية" بنسبة 0.6 في المائة، يليه قطاع "المواد الأساسية" بنسبة 0.6 في المائة، ثم قطاع "إنتاج الأدوية" بنسبة 0.6 في المائة.

وعلى صعيد التداول، كان قطاع "المواد الأساسية" هو الأكثر نشاطًا، حيث بلغت قيمة تداولاته 3.6 مليار ريال، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي التداولات. يليه قطاع "إنتاج الأغذية" بقيمة 1.2 مليار ريال، وهو ما يمثل 9 في المائة من إجمالي التداولات. ثم قطاع "تجزئة السلع الكمالية" بنفس القيمة، حيث بلغت تداولاته 1.2 مليار ريال، وهو ما يمثل 8 في المائة من إجمالي التداولات.

وبالنظر إلى أداء الأسهم الفردية، فقد تصدر سهم "اليمامة للحديد" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا، حيث سجل زيادة قدرها 8.5 في المائة، ليغلق عند 51.90 ريال. يليه سهم "الزامل للصناعة" بارتفاع قدره 6.5 في المائة، ليغلق عند 35.30 ريال. ثم سهم "نسيج" بارتفاع قدره 5.9 في المائة، ليغلق عند 106.40 ريال. وعلى النقيض من ذلك، تصدر سهم "اللجين" قائمة الأسهم الأكثر انخفاضًا، حيث سجل تراجعًا قدره 3.6 في المائة، ليغلق عند 56.90 ريال. يليه سهم "نماء" بتراجع قدره 2.6 في المائة، ليغلق عند 44.80 ريال. ثم سهم "العبداللطيف" بنفس النسبة من التراجع، ليغلق عند 37.85 ريال.

وفيما يتعلق بالأسهم الأكثر تداولًا، فقد تصدر سهم "شاكر" القائمة بقيمة تداولات بلغت 527 مليون ريال، يليه سهم "الفخارية" بقيمة 467 مليون ريال، ثم سهم "بحر العرب" بقيمة 457 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية